بهيج حسين: تعاملت مع فنانات كثيرات غير رولا لم يحدث معي ما حدث معها، مما يدل على أن العيب ليس في جميع الفنانات وإنما في رولا نفسها
فوجئ مصمم الأزياء بهيج حسين برفض الفنانة رولا سعد على أن يتم وضع اسمه على أفيش فيلمها السينمائي "غرفة 707" كمصمم لأزيائها، رغم كل مساهماته في الفيلم.
وقال حسين: "رولا طلبت مني توفير جميع ملابسها واكسواراتها والنظارات التي استخدمتها في الفيلم على سبيل الاستعارة نظير وضع اسمي على أفيش الفيلم، وهذا ما أخلت به مؤخرا".
وتابع مصمم الأزياء أنه تلقى اتصالا من الفنانة رولا والمنتجة الدكتورة سميرة محسن تطلبان منه أن يوفر احتياجات رولا من ملابس واكسوارات ونظارات، والتي ستستخدمها في تصوير الفيلم، ووافق هو على هذا العرض في البداية، ولكن بعد ذلك طلبت منه رولا أن تكون هذه الملابس على سبيل الاستعارة فقط وأنها لن تشتريها، وهذا ما وافق عليه أيضا نظير الإشارة إلى أن هذه الازياء من محلاته، وعلى أن تعود هذه الأزياء جميعها إليه بعد انتهاء التصوير.
وتابع حسين أنه فوجئ بعد ذلك أن رولا ترفض وضع اسمه على أفيش الفيلم، بالإضافة إلى أن شركة إنتاج الفيلم كانت قد دفعت مسبقا للفنانة رولا كافة مصاريف شراء الملابس ضمن شروط التعاقد وليس لتأجيرها أو استعارتها، مما دفع حسين للمطالبة باسترداد جميع الاكسوارات والنظارات وكل الأطقم التي استعارتها رولا.
وتابع : "المفاجأة الثانية كانت أنها ردت 20 % فقط من المتعلقات التي استعارتها ولم تردها بحالتها التي تسلمتها وإنما خربتها كلها، فمثلا أعادت بطانة فستان الزفاف الأحمر ولم ترد الفستان نفسه، والقمصان بدون زراير، رولا خدعتني فعلاً، وهو أمر مؤسف ومخجل منها جداً".
وتابع حسين : "تعاملت مع فنانات كثيرات غير رولا ولم يحدث معي ما حدث معها، مما يدل على أن العيب ليس في جميع الفنانات وإنما في رولا نفسها، ولقد تعاونت بالفعل مع الفنانة غادة عادل في فيلمها الأخير "كلاشنكوف" وإعتنت هي ومساعدتها بملابسي، بالإضافة لالتزامها بوضع اسمي على أفيش العمل".
وأردف: "كما أتعاون مع الفنانة إيمان العاصي في فيلم "مسجون ترانزيت"، والتي أظهرت احترامها لاتفاقنا وتأكيدها على المحافظة على ملابسي، إلى جانب تعاوني مع الفنانة مي سليم في جميع كليباتها والتي أظهرت احترامها لي ولأعمالي، وقدرتني معنويا ايضا بوضع اسمي على تترات كليباتها".
يذكر أن "غرفة 707" من بطولة رولا سعد في أول تجاربها السينمائية، ومجدي كامل وراندا البحيري وياسر فرج، وإخراج إيهاب راضي، وحقق في أسبوعين عرض 400 ألف جنيه.